فلسطينـpalestaine

يخط تاريخ قلمي تسلسلي مع استنشاقي لهواء الحياة...
أفكاري تتأرجح من بستان لبستان ومن الوديان للسجان لا تنحني إلا لصاحب القرآن...تبحث عن رحيق الحرية ليرويها...تنادي الحق ليحميها...والقلب الفلسطيني ياتيها دون انذار كان...والخيل تعصف بقدميها كالرعد من فوق الألغام...والخيال تجهزه أمه إبنة ارض الكنعان...واسراب الحمام تحمل مفتاح اطفال باب السلام...اليوم يا أمي فلسطين سيخرج السجين من صدأ السجان...ويلعن كل يهودي لم يزل في قلبه البركان...يخرج من خليل الرحمن...ونقسم بأننا لن نرجع إلا والسلام يشع من الجدران...

أمي فلسطين ان لم نأتي اليوم فغداً قادمون