من اقوال رمز فلسطين ونضالها الياسر ...ابوعمار
( القدس 18/9/2003 )
- وحول الفيتو التي استخدمته الولايات
المتحدة ضد قرار تقدمت به دول عربية، تطالب بمنع إسرائيل من ابعاد الرئيس
عرفات. قال الرئيس عرفات: "هذا ليس أول فيتو ولن يكون الأخير، أهم شيء هو موقف هذه الجماهير الفلسطينية والعربية والدولية".
وتابع: "أولاً هذا
التحدي ليس لي، إنما لأمتنا العربية والاسلامية وتحدي للقمة الأفريقية
ولدول عدم الانحياز وتحد لأمريكا لأنه بوش الأب-الرئيس الأمريكي السابق –
هو من عمل على اتفاق الأرض مقابل السلام".
( القدس18/9/2003
- قال الرئيس ياسر عرفات، في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت في 17/11/2003:
"شارون يريد قتلي؟ مسدسي جاهز".
"لا ريب أن قرار الحكومة الإسرائيلية كان بلا أي منطق أو عقل".
"فقد اعترف شارون
نفسه أنه حاول قتلي 17 مرة في بيروت. ولكن ها أنا هنا. أجلس والمسدس إلى
جانبي. متى لم أكن جاهزاً؟ أنتم لا تعرفونني؟؟"
"تفضلوا، تطبيق الخطة نحن وأنتم، نجلب إلى المنطقة مراقبين أو قوة دولية. هكذا اتفق في خارطة الطريق. هكذا نوقف الدم".
".. ساعدونا على تحقيق الهدنة"… "كفوا عن الاجتياحات، التصفيات، وهدم المنازل".
( المصدر السياسي 18/9/2003 )
- قال الرئيس ياسر عرفات، في كلمة عبر الهاتف لأعضاء المهرجان الذي يمثل الكونغرس الفلسطيني الأمريكي المنعقد في الولايات المتحدة:
إن الشعب الفلسطيني
الذي يواجه هذا العدوان الإسرائيلي اليومي ضد مقدساته الاسلامية
والمسيحية، وضد مدنه وقراه ومخيماته وبنيته التحتية واقتصاده ومدارسه
ومستشفياته، صامد ومرابط حتى تحقيق الأهداف الوطنية وإقامة الدولة
الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"… نحن متمسكون بسلام الشجعان
الذي وقعته مع شريكي الراحل اسحق رابين الذي دفع حياته عندما اغتالته
العناصر المتطرفة التي تحكم الآن إسرائيل..".
( الأيام 20/9/2003 )
- تحدث الرئيس ياسر عرفات، عبر الهاتف مخاطباً الجماهير المحتشدة أمام الكنيسة في بيت ساحور قائلاً:
"أحييكم على هذه
الهبة الجماهيرية في وجه ما يحاك ضد شعبنا ومقدساتنا ووطنا، ونرفض هذه
الهجمة الإسرائيلية التي لا مثيل لها… مدعومة من دولة عظمى، مما يؤكد أنهم
لا يريدون سلاماً وإنما استسلاماً.
ونحن نقول لهم، إن شعب الجبارين لن يركع
إلا لله تعالى ولن يستسلم أبداً، بل إننا صامدون وسنمضي قدماً للدفاع عن
وجودنا ومقدساتنا وأرضنا وحقوق شعبنا، حتى نقيم دولتنا الحرة المستقلة
وعاصمتها القدس الشريف.
( القدس 21/9/2003 )
- وصف الرئيس ياسر عرفات، قرار الأمم المتحدة الذي يطالب إسرائيل بسحب تهديدها بإبعاد سيادته أو إيذائه بأنه "بمنتهى الأهمية".
وشكر الرئيس في تصريحات للصحفيين عقب
انتهاء مسيرة جماهيرية حاشدة أمام مقر الرئاسة في رام الله للتضامن مع
سيادته، جميع الدول التي صوتت لصالح القرار، معتبراً ذلك دلالة على الموقف
الدولي الصديق والشقيق الذي يقفونه مع الشعب الفلسطيني، الذي يرزح تحت
الاحتلال العنصري الذي لا يحترم الانسانية والديانات المسيحية والاسلامية.
وأضاف الرئيس، أن هذا التصويت بالأغلبية
"133" دولة، يعني أنهم يقولون لمن يحتلون هذه الأرض المقدسة إنها أرض
فلسطينية، مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومهد ورفعة سيدنا المسيح
عليه السلام.
وأكد الرئيس، أنه لا يخيفنا قرار ولا حصار
وقتال، لأننا ندافع عن ما هو أغلى من أنفسنا وهو التراث التاريخي والحضاري
لشعب الجبارين، ونقول للعالم أجمع معاً وسوياً وجنباً إلى جنب حتى القدس
الشريف.